مصرى دوت نت
أهلا بكم أحبائي الزوار
نتشرف بإنضمامكم إلي أسرة مصري دوت نت
إذا أعجبكم المنتدي فلا تبخلوا علينا بالتسجيل
وإذا كنتم أعضاء فقوموا بتسجيل الدخول والنشاط للإرتقاء بالمنتدي

إدارة المنتدي
مصرى دوت نت
أهلا بكم أحبائي الزوار
نتشرف بإنضمامكم إلي أسرة مصري دوت نت
إذا أعجبكم المنتدي فلا تبخلوا علينا بالتسجيل
وإذا كنتم أعضاء فقوموا بتسجيل الدخول والنشاط للإرتقاء بالمنتدي

إدارة المنتدي
مصرى دوت نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصرى دوت نت

منتدى تطويرى اسلامى متنوع يوجد فيه اسلاميات متنوعة برامج وبرامج اسلامية حصرية واعلانات وغير ذلك
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مقتطفات من حياة عثمان بن مظعون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 22/08/2013

مقتطفات من حياة عثمان بن مظعون  Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات من حياة عثمان بن مظعون    مقتطفات من حياة عثمان بن مظعون  Clock13الجمعة أغسطس 30, 2013 2:53 pm

(موجز عن الصحابي الجليل عثمــــــان بن مظعــــــــون ( رضوان الله عليه

**اسمه وكنيته ونسبه :
أبو السائب عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب الجُمحي القرشي .
وقيل : كان عثمان بن مظعون أخا النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الرضاعة
.
**ولادته :
ولد
في عصر ملؤه الجهل وانحطاط القيم الإنسانية ، في عصرٍ كان يسوده الظلم
والجور ، وعدم مراعاة حقوق الإنسان ، لكنّه ( رضوان الله عليه ) لم ينخرط
في سلك أهل عصره ، بل جعل عقله قائده وراشده ، وسلك في حياته مسلك العقلاء
والحكماء ، حتّى قيل : إنّه كان من حكماء العرب في الجاهلية .
تحريمه الخمر في الجاهلية :
وممّا
يدل على حكمته قبل الإسلام ، وسموّ عقله ، ما اتفق عليه أصحاب السير
والتاريخ من أنّه حرّم الخمر على نفسه في الجاهلية ، وقال : لا أشرب شراباً
يذهب عقلي ، ويضحك بي مَن هو أدنى منّي ، ويحملني على أن أنكح كريمتي ، أو
: ويحملني على أن أُنكح كريمتي مَن لا أريد .
وقيل
: إنّه لمّا حرّمت الخمر ، أتي وهو بالعوالي ، فقيل له : يا عثمان قد
حرّمت الخمر ، فقال : تبّاً لها ، قد كان بصري فيها ثاقباً
.
***إسلامه :
أسلم
عثمان بن مظعون بعد ثلاثة عشر رجلاً ، انطلق هو وجماعة حتّى أتوا رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فعرض عليهم الإسلام وأنبأهم بشرائعه ،
فأسلموا جميعاً ، وذلك قبل دخول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دار
الأرقم ، وقبل أن يدعو فيها .
وروي عن عثمان أنّه
قال : كان أوّل إسلامي حبّاً من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثمّ
تحقق ذلك اليوم لمّا شاهدت الوحي إليه ، واستقرّ الإيمان في قلبي .
تعذيب قريش له وهجرته :
بعد
أن أسلم عثمان بن مظعون ( رضوان الله عليه ) وأعلن إسلامه ، واجهته قريش بالأذى
والسطوة ، كما هو ديدنها مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابه ،
فكانت بنو جُمح تؤذي عثمان وتضربه وهو فيهم ذو سطوة وقَدْر .
ولمّا
اشتدّ أذى المشركين على الذين أسلموا ، وفتن منهم من فتن ، أذن الله
سبحانه لهم بالهجرة الأولى إلى أرض الحبشة ، فخرجوا متسلّلين سرّاً ،
وأميرهم عثمان بن مظعون .
ومكث عثمان وأصحابه في
الحبشة ، حتّى بلغهم أنّ قريشاً قد أسلمت ، فأقبلوا نحو مكة ، وما إن
اقتربوا منها حتّى عرفوا أنّ قريشاً لم تسلم ، وأنها ما زالت على عدائها
لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فثقل عليهم أن يرجعوا ، وتخوّفوا أن
يدخلوا مكة بغير جوار من بعض أهل مكة ، فمثكوا مكانهم حتّى دخل كلّ رجل
منهم بجوارٍ من بعض أهل مكة ، ودخل عثمان بن مظعون مكة بجوار الوليد بن
المغيرة .
وصرّح ابن الأثير : أنّ عثمان بن مظعون
هاجر إلى الحبشة هو وابنه السائب الهجرة الأولى مع جماعة من المسلمين ،
وذكر كيفية رجوعه وما جرى له مع لبيد وقال : ثمّ هاجر عثمان إلى المدينة
وشهد بدراً .
***مؤاخاته واشتراكه في بدر :
آخى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بين عثمان بن مظعون وبين أبي الهيثم بن التيّهان الأنصاري .
وشهد عثمان بن مظعون بدراً باتفاق المؤرخين ، وقد أسّر حنظلة بن قبيصة بن حذافة ، وقتل أوس بن المغيرة بن لوذان .
الآيات النازلة فيه :
هناك مجموعة من الآيات الكريمة نزلت في عدّة من الصحابة ، كان منهم عثمان بن مظعون ، نذكر منها ما يلي :

قوله تعالى : ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا
لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم
مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) البقرة : 45 ـ 46 .

قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ
طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ
يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) المائدة : 87 .
3ـ قوله
تعالى : ( لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ
جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ
الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ
وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) المائدة : 93 .

قوله تعالى : ( وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ
لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا
يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ
بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) النحل : 76 .
**وصف الإمام علي ( عليه السلام ) له :
قال
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( كان لي فيما مضى أخ في الله ، وكان
يُعظمه في عيني صِغرُ الدنيا في عينه ، وكان خارجاً من سلطان بطنه ، فلا
يشتهي ما لا يجد ، ولا يكثر إذا وجد ، وكان أكثر دهره صامتاً ، فإنّ قال
بدّ القائلين ونقع غليل السائلين ، وكان ضعيفاً مستضعفاً ، فإن جاءَ الجِدّ
فهو ليثُ غابٍ وصِلُّ وادٍ ، لا يدلي بحجّة حتّى يأتي قاضياً ، وكان لا
يلومُ أحداً على ما يجد العذر في مثله حتّى يسمع اعتذارَه ، وكان لا يشكو
وجعاً إلاّ عند برئه ، وكان يفعل ما يقول ولا يقول ما لا يفعل ، وكان إذا
غلب على الكلام لم يغلب على السكوت ، وكان على ما يسمع أحرص منه على أن
يتكلّم ، وكان إذا بدهه أمران نظر أيّهما أقرب إلى الهوى فخالفه ، فعليكم
بهذه الأخلاق فالزموها وتنافسُوا فيها ، فإن لم تستطيعوها فاعلموا أنّ أخذ
القليل خيرٌ من ترك الكثير ) .
والمشار إليه بـ( كان لي فيما مضى أخ في الله ) عثمان بن مظعون على أحد الأقوال .
ويدلّ على أن المراد بالأخ هنا عثمان بن مظعون
ما ورد من وصف أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لعثمان بالأخ ،
كقوله ( عليه السلام )
في وجه تسمية ولده بعثمان : ( إنّما سمّيته باسم أخي عثمان بن مظعون
) .
**عبادته وزهده :
كان
عثمان ( رضوان الله عليه ) من أشدّ الناس اجتهاداً في العبادة ، يصوم
النهار ويقوم الليل ، ووصل به الحدّ في العبادة أنّه ترك وتجنّب الشهوات
بالمرة ، واعتزل النساء ، حتّى روي : أنّ زوجته دخلت على نساء النبي ( صلى
الله عليه وآله ) فرأينها سيئة الهيئة ، فقلن لها : ما لكِ ؟ فما في قريش
أغنى من بعلك ! قالت : ما لنا منه شيء ، أمّا ليله فقائم ، وأمّا نهاره
فصائم ،
فدخل النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ،
فذكرن ذلك له ، فلقيه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : ( أما لك بي
أسوة ؟ ) قال : بأبي وأمّي وما ذاك ؟ قال : ( تصوم النهار وتقوم الليل ؟ )
قال : إنّي لأفعل ،
قال : ( لا تفعل ، إنّ لعينيك عليك حقّاً ، وإنّ لجسدك حقّاً ، وإنّ لأهلك حقّاً ، فصلِّ ونمْ وصم وافطر ) .
وفي
رواية : ( يا عثمان لم يرسلني الله بالرهبانية ، ولكن بعثني بالحنيفية
السهلة السمحة ، أصوم وأصلي ، وألمس أهلي ، فمن أحبّ فطرتي فليستن بسنّتي ،
فمن رغب عن سنّتي فليس منّي ، وأنزل الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ
وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَكُلُواْ
مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ
أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ) المائدة : 87 ـ
88 .
**وفاته :
نصّ
كثير من المؤرّخين : على أنّ عثمان بن مظعون أول من مات بالمدينة من
المهاجرين ، وذلك بعد أن شهد بدراً ، أي في السنة الثانية من الهجرة .
ولمّا
توفّي دخل عليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأكب عليه يقبّله
ويقول : ( رحمك الله يا عثمان ، ما أصبت من الدنيا ولا أصابت منك شيئاً ) .
وحظي
عثمان بصلاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليه ، وبمشاركته في تشييعه
ودفنه ، فقد كان ( صلى الله عليه وآله ) قائماً على شفير القبر .
واتفق
أصحاب السير والتاريخ : أنّ أول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون ، ولم يكن
البقيع قبل دفن عثمان مقبرة ، وروي أنه ( صلى الله عليه وآله ) أمر أن يبسط
على قبر عثمان ثوب ،
وهو أول قبر بسط عليه ثوب ،
وروي
أيضاً أنه ( صلى الله عليه وآله ) رشّ قبر عثمان بالماء بعد أن سوّى عليه
التراب ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) يزور قبره بين الحين والآخر .
وقيل : أنّ إبراهيم ابن النبي ( صلى الله عليه وآله ) دفن إلى جنبه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://masry.banouta.net
 
مقتطفات من حياة عثمان بن مظعون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصرى دوت نت  :: القسم الإسلامى :: مقتطفات من حياة الصحابة-
انتقل الى: