كان جعفر أشبه الناس برسول الله - صلى الله عليه و سلم - خَلقَ و خُلقُه .. كذلك سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب - شديد الشبه بالنبي الكريم - هو أخ سيدنا علي - جعفر بن أبي طالب ، و زوجته أسماء بنت عُميس كانا ممن هاجرو إلى الحبشة مع أحد عشر رجلاً و أربع نسوة و هي مهدت هجرة الحبشة الثانية للهجره الكبرى إلى المدينة .. و كانت الهجره الثانية كان ممن هاجر مع 80 صحابي و بعثت قريش إلى النجاشي بوفد يتكون من عمر بن العاص و عبد الله بن أبي ربيعة و آخرين و معهم الهدايا ، و لكن النجاشي رفض تسليم المسلمين لوفد قريش .
ظل المسلمين في الحبشة عشر سنين .. و عاش جعفر و خلف أولاد ( عبد الله - عون - محمد ) عاش في الحبشة و بدأ يساعد في الإسلام و المسلمين و هو في الحبشه حيث ينشر الإسلام بين الأحباش .. و في غزوة خيبر كان له استراتجية و هي قاعدة في الحبشة و عندما سمع بغزوة خيبر رجع و معه ثلاث سفن مليئة من الأحباش المسلمين و زوجته أسماء بنت عُميس حتى كان سيدنا عمر بن الخطاب يمازحهما و يقول [يا حبشية الهجره] .
و قال لهم الرسول - صلى الله عليه و سلم - [إن لكل مسلم هجره و لكم هجرتان] .
عاش جعفر مع النبي - صلى الله عليه و سلم - سنة واحدة .
و كان يلقب في المدينة بلقب [ابــــــــــــو المساكيـــــــــــن] .
ثم جائت غزوة مؤته [ في الأردن الآن ] مع الروم و كان قائد الجيش زيد بن حارثه - جعفر - عبد الله بن رواحة .. أستمرت هذه المعركة ستة أيام و الغالبية للمسلمين و بدا قتل حامل الراية زيد بن حارثة . و من بعده أخذ الراية جعفر بن طالب و نزل من على الفرس و قتل الفرس [ أول عقر في الإسلام ].
فقطعت يده اليمنى ثم اليسرى ثم قسم نصفين .. فيقول الرسول الكريم إن الله أبدله جناحين و هو الأن يطير في الجنة .. ( جناحين من ياقوت )
بعدها تزوجت أسماء بنت عُميس أبو بكر الصديق و بعد موت أبو بكر الصديق تزوجت علي بن ابي طالب بعد و فاة السيده فاطمة .
من الأحاديث التي قالها الرسول الكريم عن جعفـــــــــــــر :-
[ جعفر يطير مع الملائكة ]
قال الرسول - صلى الله عليه و سلم - [ مر بي جعفر الليلة مع ملئ من الملائكة مُخضب الجناحين بالدم أبيض الفؤاد] .
قال الرسول - صلى - لأسماء بنت عُميس زوجته [مر علي جعفر الآن مع جبريل و ميكائيل يحدثني عن يوم مؤته].